في خطوة هي الأولى من نوعها وبعد سنوات من الحرب السورية وإغلاق الحدود بين دمشق وعمان، يزور العاصمة السورية دمشق منتصف الشهر الحالي وفد صناعي أردني يضم عدد كبير من الصناعيين والتجار ورجال الأعمال وذلك تحت إشراف غرفة صناعة الأردن.
إذ تحدثت صحيفة “الرأي اليوم” اللندنية أن غرفة غرفة تجارة دمشق أعلنت عن استعدادها لتلبية احتياجات الأردن من السلع والمنتجات السورية، في خطوة تمهيدية لزيارة يفترض أن يقوم بها ولأول مرة منذ خمس سنوات وفد صناعي أردني قريباُ إلى سوريا، وذلك تحت إشراف غرفة صناعة الأردن.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية قبل يومين حديث لرئيس غرفة صناعة دمشق سامر الدبس، قال فيه: “إن تجار الأردن يضغطون على حكومتهم لفتح الحدود بين البلدين”، وكشف رئيس الغرفة أن القطاع التجاري الأردني طلب منها المساعدة في استئناف الصادرات من السلع والمنتجات السورية إلى الأردن.
وأشار الدبس إلى أن “الأردن وخلال الحرب وجد نفسه بأمس الحاجة للمنتجات السورية”، مؤكداً أن سوريا جاهزة لتلبية الطلب الأردني.
ويضم الوفد الأردني 30 شخصاً من الصناعيين والتجار ورجال الأعمال، برئاسة رئيس غرفة الصناعة رجل الأعمال الأردني عدنان أبوالراغب بهدف البحث في استئناف التواصل والتعاون مجدداً مع الصناعة والتجارة السورية بعد 5 سنوات من القطيعة.
دعا أعضاء في مجلس الشعب السوري إلى ضرورة الحد من ظاهرة السمسرة وابتزاز المواطنين في أروقة المحاكم، داعيين إلى محاسبة القضاة المقصرين، وتوضيح الخطوات التي أنجزتها وزارة العدل في برنامج الإصلاح القضائي.
من جهته، أكد وزير العدل السوري هشام الشعار أن مجلس القضاء الأعلى سيحاسب أي قاضٍ يثبت تقصيره أو خطأه أو إخلاله بواجباته المهنية أو تقاضيه أي مبالغ مالية بأي طريقة كانت، معتبراً أن ذلك يسيء إلى مهنة القضاء، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” السورية.
وطالب نواب المجلس أيضاً، إلى تسريع عملية عقد الجلسات في المحاكم للنظر في الدعاوى القضائية وتسريع البت بها وعدم المماطلة التي تؤدي غالباً إلى ضياع حقوق المواطنين، مؤكدين ضرورة إحداث محاكم تختص بقضايا الإرهاب في المحافظات على حين دعا البعض إلى أن تبقى محكمة قضايا الإرهاب مركزية، وتأكيد صيانة القصور العدلية وترميمها في المحافظات، إضافة إلى إيجاد حل لمشكلة التفاوت في رواتب القضاة.
وأضاف الشعار، خلال مناقشة مجلس الشعب لأداء وخطة عمل وزارة العدل والمسائل المتصلة بعملها، أنه يوجد ثغرة بين المواطن والقضاة، مؤكداً العمل على تفعيل دور التفتيش القضائي بهدف تعزيز الثقة بين المواطن والقضاء، وتسريع البت في الدعاوى القضائية.
يتابع حارس منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ، مانويل نوير، استعداداته للعودة إلى الملاعب بعد الإصابة التي تعرّض لها وأبعدته منذ انطلاق الموسم.
وذكر النادي البافاري أن حارسه بدأ التدرب بالكرة للمرة الأولى، بعد انتهائه من مرحلة الشفاء الأولية بنجاح واستطاعته الركض دون أي مساعدة.
ويسعى نوير جاهداً للعودة قبل انطلاق مونديال روسيا 2018 حتى يكون جاهزاً للمشاركة في الحدث العالمي بعد أن لعب دوراً مهماً في تتويج “المانشافت” بلقب مونديال البرازيل 2014.
ويحل حارس برشلونة تير شتيغين حارساً أساسياً للمنتخب الألماني في الفترة الحالية، ويقدم أداءً مبهراً سواءً في ناديه برشلونة الإسباني وفي صفوف المنتخب.
أعلنت حركة حماس، أنها “ساندت شهداء وجرحى مسيرة العودة، بصرف مبالغ مالية”. وقالت الحركة إن هذه الخطوة جاءت “في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يعيشها قطاع غزة، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي”.
وأوضح الناطق باسم حماس أن الحركة “ساندت عائلة كل شهيد بمبلغ 3000 دولار أمريكي، وكل مصاب بجروح بليغة بمبلغ 500 دولار، وكل مصاب بجروح متوسطة بمبلغ 200 دولار”، وجاء ذلك بعد تأكيد مسؤولين إيرانيين استمرارهم بدعم حركة حماس بكل الأشكال، وجاء ذلك في برقية بعثت إلى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
وقال الناطق بلسان الحركة حازم قاسم، إن ذلك “لن يعوّض العائلات عما فقدوه، ولا يساوي ما قدموه من تضحية من أجل شعبنا، وقضيتنا العادلة”
من جانبه، دعا جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة، المشاركين في مسيرة العودة، لتجنب الاحتكاك بالقوات “الإسرائيلية”، والحفاظ على سلمية المسيرة، وبحسب تعميم لجهاز الأمن الداخلي، فإنه شدد على ضرورة الحفاظ على سلمية الفعاليات وتجنب الاحتكاك مع جيش الكيان الإسرائيلي، والتعاون مع تعليمات منظمي الفعاليات، بالإضافة إلى تجنّب ارتداء الملابس المميزة، وتمويه ملامح الوجه قدر المستطاع، وتجنب استخدام الجوالات الحديثة.
وتواصل استعدادات منظمي “مسيرات العودة” التي ستقام الجمعة، تحت عنوان “جمعة الكوشوك”، والتي سيتم خلالها إشعال إطار المركبات على كافة حدود قطاع غزة الشرقية، لحجب الرؤية عن قناصة الجيش “الإسرائيلي”.
يذكر أن جيش الكيان صرح يوم أمس بأن قواعد الاشتباك التي تنص على إطلاق الرصاص، على من يحاول اجتياز الحدود لن تتغيير.
يقوم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بزيارة رسمية إلى فرنسا في 9 و10 نيسان الجاري بهدف البحث في “شراكة استراتيجية فرنسية-سعودية جديدة”، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الخميس.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي سيبحثان الأزمات الإقليمية والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
وسيزور ولي العهد السعودي محطة “ستاسيون اف” وهي حاضنة ضخمة لمشاريع الأعمال في جنوب فرنسا.
وأعلن الإليزيه أن محمد بن سلمان سيقوم بزيارة خاصة في فرنسا قبل أن يبدأ الإثنين زيارته الرسمية، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان محمد بن سلمان التقى قبل أشهر ماكرون في مطار الرياض قبيل توجه الأخير إلى أبوظبي على خلفية الأزمة التي رافقت إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض.
وذكرت مصادر مواكبة للزيارة لوكالة فرانس برس أن محادثات ولي العهد السعودي ستركز على الشؤون الثقافية والاستثمارات والحرب في اليمن.
يأتي ذلك في ظل حديث عن نية القوات الفرنسة الدخول إلى الشمال السوري بدلاً من القوات الأميركية بمشاركة سعودية لم يتبين إن كانت مادية أو عسكرية.
كشف تقرير طبي حديث أن تاريخ انتهاء صلاحية الدواء كما هو مدون على العلب لا يعني أن هذا الدواء غير قابل للاستعمال بعد ذلك التاريخ.
وبين تقرير متخصص نشرته مجلة تابعة للاتحاد الطبي الأمريكي، أن بعض الأدوية يمكن أن تحتفظ بصلاحيتها للاستخدام لمدة 40 سنة بغض النظر عن تاريخ انتهاء الصلاحية.
ولفتت الدراسة التي أعدها المركز الطبي في هارفرد، إلى أن تواريخ الصنع وانتهاء الصلاحية هي متطلبات كانت فرضتها هيئة الغذاء والدواء الحكومية عام 1979 لضمان التزام صانع الدواء بألّا يفقد العقار أيا ًمن خواصه العلاجية خلال هذه الفترة.
الدراسة الاستقصائية التي أجريت على مدى 40 سنة أظهرت أن 90% من إجمالي 100 صنف من العلاجات سواء المتاحة على الرف أو التي لا تصرف إلا بوصفة، تظل صالحة للاستخدام مدة 15 سنة بعد تاريخ انتهاء الصلاحية المكتوب على العلبة.
وكشف المدير السابق للفحص في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية فرنسيس فلاهيرتي أن فكرة انتهاء الصلاحية هي مسألة تسويقية محضة ولا علاقة لها بصلاحية الاستخدام، لأنها تستهدف أساساً تجديد المعروض من الدواء على الرفوف كل فترة من الزمن لأن بقاءه معروضًا لمدة 10 سنوات يتعارض مع المصالح التجارية.
سحق ليفربول الإنكليزي ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي بفوزه عليه بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم على ملعب “أنفيلد رود”.
وشهدت المباراة أداءً مذهلاً من ليفربول في الشوط الأول حيث نجح النجم المصري محمد صلاح وأليكس أوكسليد-تشامبرلين والسنغالي ساديو ماني بتسجيل أهداف ليفربول بعد 31 دقيقة فقط من الشوط الأول.
المباراة شهدت رقماً غربياً على غوارديولا ومانشستر سيتي، حيث لم يستطيعوا توجيه تسديدةً واحدة بين خشبات مرمى حارس ليفربول الألماني كاريوس، وهو مالم يتحقق طوال مسيرة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
من جانبه، دعا الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول الإنكليزي، جماهير الفريق لعدم القلق على إصابة النجم المصري محمد صلاح الذي خرج مصاباً خلال المباراة، إلا أن صلاح ظهر بعد اللقاء وهو يسير بطريقة طبيعية رفقة باقي زملائه أثناء تحية الجماهير، قبل أن يؤكد كلوب في تصريحات بعد اللقاء أنه “بخير” وأن الإصابة “لا تدعو للقلق”.
وفي مباراة أخرى من نفس الدور، استفاد برشلونة الإسباني من هدفين عكسيين لتحقيق فوز مريح على حساب ضيفه روما الإيطالي بنتيجة 4-1 على ملعب “كامب نو”.
وتكفل لاعبو روما الإيطالي بتسجيل الهدفين الأول والثاني عبر القائد دانييلي دي روسي والمدافع اليوناني كوستاس مانولاس في الدقيقتين 38 و56 على التوالي، بينما تكفل المدافع الدولي جيرارد بيكيه بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 59.
ليعود البوسني إيدين دزيكو ويسجل هدف الفريق الإيطالي قبل 10 دقائق من النهاية، وفي الدقيقة 86 اختتم المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز رباعية “البرسا”.
قدّم أحد المتاجر الفرنسية شوكة إلكترونية تساعد على تناول الطعام ببطء مع مضغه جيداً، لإعطاء فرصة الإحساس بالشبع.
وتحتوي الشوكة الذكية على مفتاح كهربائي يتم شحنه عبر جهاز الكمبيوتر، ويصدر ذبذبات أو إشارة ضوئية عند بلع الطعام، وبالتالي يفقد سرعة تناول الطعام ويساعد على التفكير قبل تناوله من أجل تذوق كل قطعة والحاجة لوقت حتى ينتهى الشخص من الطعام، كما أنها تساعد على فقدان الوزن.
يشار إلى أن التناول السريع للطعام يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، إذ تستغرق المعدة حوالي 20 دقيقة لإعلام الدماغ بشعورها بالشبع، وبالتالي يمكن للأكل السريع أن يزيد من كمية الطعام الذي يدخل الجسم، وبالتالي ازدياد الوزن، كما يمكن للأكل البطيء أن يقلل من احتمال الإصابة بالسمنة المفرطة وبمرض السكري.
أكد الوكيل الأسبق لوزارة الخارجية الإسرائيلية “شلومو أفنيري” أن الأسلوب الذي يتبعه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الحكم يشبه أسلوب قادة من التاريخ كانت نهايتهم “إما الموت أو تفكك بلادهم والمنظومات التي يعملون بها”.
حيث قال “أفنيري” لصحيفة “هآرتس” العبرية: “إن التحولات الدراماتيكية التي يدخلها ابن سلمان على السعودية حالياً يمكن أن تنتهي إلى ما انتهت إليه الإصلاحات التي أقدم عليها آخر الرؤساء السوفيتيين، والتي أفضت إلى تفكك الاتحاد السوفيتي، أو أن تتسبب في مقتل ولي العهد تماماً، كما أدت الإصلاحات التي أدخلها الملك لويس السادس عشر في فرنسا، والتي أدت إلى الثورة الفرنسية وإلى إعدام الملك نفسه”.
وأضاف “أكثر الأوقات خطراً على الأنظمة المستبدة تحين عندما تحاول إحداث تحولات على نهجها، على اعتبار أن هذه التحولات تمثل تحدياً للتقاليد والمؤسسات التي استندت إليها هذه الأنظمة في ضمان استقرارها”، مشيراً إلى النهج الجديد الذي يتبعه ابن سلمان في سياسته الداخلية والخارجية والتي قادته إلى اعتبار أن من حق “الإسرائيليين” احتلال فلسطين.
وأكد “أفنيري” أن الذي يبقي السعودية صامدة إلى الآن هو النفط المتوفر لديها، حيث قال: “حتى الآن تمكّن نظام الحكم في الرياض من الحفاظ على وجوده، بسبب الطفرة النفطية التي مكنته من توزيع مبالغ ضخمة على طبقات واسعة من المجتمع للحفاظ على الحكم “.
وكشف الوكيل الأسبق لـ”وزارة الخارجية الإسرائيلية” عن مخططات سعودية – إسرائيلية للتخطيط الأمني بين “إسرائيل” والسعودية، حيث قال: “هناك تقارير تؤكد استعداد الرياض للتعاون الأمني مع إسرائيل بشرط أن يكون سرياً”.
ولفت إلى أن أي صراع مسلح بين السعودية وإيران فستكون نتيجته لصالح الأخيرة، مشيراً إلى أن “التدخل السعودي في اليمن انتهى بفشل ذريع”، مؤكداً أن الأزمة الخليجية كانت مفتعلة من السعودية.
وشدد “أفنيري” على أن ولي العهد السعودي هو من أجبر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري على تقديم استقالته من الرياض، معتبراً أن هذا يسمى “المهزلة المدوية”.
ويأتي اعتراف “المسؤول الإسرائيلي” بجميع هذه الحقائق عن ابن سلمان بعد التصريح الذي أدلى به الأخير حول ضرورة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم بعد التحول الجذري الذي حصل بخرائط السيطرة في الغوطة الشرقية.
وكانت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية قد لفتت إلى أن “الإعلام الإسرائيلي” تعامل ببرود ملفت حول تصريح ابن سلمان الذي أكد فيه أنه من حق “الإسرائيليين” احتلال فلسطين.
أعلنت وسائل إعلام مصرية أن دار الإفتاء المصرية، أصدرت اليوم الخميس، فتوى بتحريم المشاركة في لعبة تعرف بـ”الحوت الأزرق” التي تطلب ممن يشاركون فيها اتباع بعض الأوامر والتحديات التي تنتهي بهم إلى “الانتحار”، وهو ما وقع فيه الكثير من المراهقين مؤخراً في عدد من دول العالم، آخرها في مصر.
وناشدت دار الإفتاء الآباء بمراقبة سلوك أبنائهم، وتوعيتهم بخطورة هذه “الألعاب القاتلة” وأهابت بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، لما تمثله من خطورة على الأطفال والمراهقين.
جاء ذلك بعد حادثة انتحار نجل البرلماني المصري الأسبق حمدي الفخراني والبالغ من العمر 18 عاماً، شنقاً داخل غرفة نومه بمنزل العائلة بشارع الجيش بدائرة القسم، إثر مروره بأزمة نفسية حادة وأزمة أسرية، وذلك قبل يومين.
جدير بالذكر أن لعبة “الحوت الأزرق” خلّفت العام الماضي، عدداً كبيراً من الضحايا الأطفال في الجزائر، الأمر الذي دفع أولياء الأمور إلى مطالبة السلطات بحظر تطبيق اللعبة المذكورة والمعروفة بـ “القاتلة”.