كشف أطباء مختصون، عن عدة طرق من شأنها مساعدة النساء في فترة الحمل على التخلص من الصداع الذي يصيبها خاصة في الثلث الأول من الحمل.
حيث لفت الأطباء إلى أنه من الضروري تنظيم نمط العيش، وتناول الوجبات في مواعيدها بشكل يومي بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل والماء بشكل كبير منعاً من حدوث جفاف.
أيضاً قالوا: “يجب أن تحصلي على قدر كافي من النوم، لأن الأرق من أكثر مسببات صداع الرأس، احرصي على النوم مدة 8 ساعات متواصلة يومياً”، مضيفين “لتنعمي بنوم عميق وهنيء، يجب أن تكون الغرفة مظلمة بشكل تام، حتى يستطيع الجسم إفراز هرمون الميلاتونين الذي يعمل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ويقيه من مجموعة من الأمراض”.
أيضاً بينوا أنه في حال شعرت بالصداع يُمكنك تخفيف حدته، بوضعك لمنشفة دافئة على رأسك وعينيك حتى تسترخي عضلاتك أكثر وتتخلصين من الألم، وفي الجزء الخلفي من لارقبة اضغطي على تلك المنطقة بمنشفة باردة.
ونصحوا بتجنب تناول الأغذية الغنية بالماغنيزيوم كالأوراق الخضراء وبعض الخضراوات والسمك والحبوب والموز واللوز، لأن الارتفاع أو الانخفاض الشديد لنسبة الماغنيسيوم في الجسم يُسبب آلام الرأس.
وختموا كلامهم موضحين ضرورة تناول طبق يحتوي على الثوم أو البصل، فقد ثبتت فعالية هذين المكونين في تسكين الصداع النصفي.
يشار إلى أن الصداع أثناء الحمل يرجع إلأى عدة أسباب منها (التغيرات الهرمونية التي تحدث لجسم المرأة، بالإضافة إلى شعورها بالتوتر والضغط النفسي الناتج عن الحمل وفترة الوحم، فضلاً عن انخفاض السكر في الدم وقلة النوم والجفاف”.
أعلنت محافظة السليمانية الواقعة شمال العراق والتي تتبع لإقليم كردستان، الحداد ثلاثة أيام فضلاً عن إلغاء الاحتفالات بأعياد “النوروز” وذلك جراء سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين السورية.
وجاء في بيان صادر عن محافظ السليمانية أنه “بسبب الأوضاع في عفرين نعلن الحداد العام لـ3 أيام في كافة أرجاء المحافظة، كما أطلقنا اسم (نوروز المقاومة) على عيد نوروز العام الحالي تضامناً مع مدينة عفرين”.
وقال المحافظ في البيان المذكور: “ستلغى الاحتفالات والفعاليات التي من المقرر إقامتها بمناسبة الأعياد، كما سنطلق اسم عفرين على تقاطع داخل محافظة السليمانية”.
يشار إلى أن القوات التركية والفصائل الموالية لها سيطرت يوم أمس، على مدينة عفرين الواقعة شمالي سوريا، حيث شهدت المدينة حركة نزوح لآلاف المدنيين من منازلهم نتيجة القصف التركي على مناطقهم.
استهدف تنظيم “داعش” مساء أمس الأحد بعدة قذائف صاروخية نقاط تابعة للقوات السورية على الجبهة الشمالية لمدينة البوكمال في الريف الشرقي لدير الزور بحسب ما أعلنت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم به القوات السورية باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة، إلى محيط قاعدة الـ T2 بريف دير الزور الجنوبي، بعد توسع التنظيم في المنطقة المذكورة.
يذكر أن “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن أعلن منذ أكثر من شهر بأنه لا يتمكن من القضاء على عناصر التنظيم المنتشرين على الحدود السورية – العراقية في شمال الفرات بسبب توجه عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” إلى مدينة عفرين، في حين يرى مراقبون بأن “التحالف” يسعى إلى إبقاء انتشار للتنظيم في المنطقة المذكورة ليشرعن بقاء القواعد الأميركية في تلك المنطقة.
أقدم الشاب “أحمد ك.ع” مواليد 1979، على إطلاق النار باتجاه متطوعي الهلال الأحمر في منطقة عكرمة وسط مدينة حمص، قائلاً إن المعونات تُقدم على مبدأ “خيار وفقّوس”.
مصادر محلية قالت إن مشادة كلامية حصلت بين الشاب ومتطوعي الهلال، واتهمهم بعدم إعطاء المعونة لمستحقيها، الأمر الذي استدعاه إلى إطلاق النار وإصابة الشاب “إياد إدريس”.
عقب ذلك، سارعت الجهات الأمنية إلى إلقاء القبض على مُطلق النار وإحالته للقضاء، بتهمة “الشروع بالقتل وإثارة الشغب”.
وكان فرع الهلال أحمر خفّض من نسبة معوناته المقدمة للأسر، بسبب تقليص كمية المساعدات الأممية التي كانت تُمنح له سابقاً.
عينت حكومة الاحتلال “الاسرائيلي”، صباح اليوم الإثنين، وزير البيئة “زئيف ألكين” وزيراً للجيش، بدلاً من “أفيغدور ليبرمان”.
وزعمت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية: “إن أفيغدور ليبرمان غادر البلاد صباح اليوم، في زيارة رسمية لأفريقيا، وأن زئيف ألكين سيحل بدلاً من ليبرمان، لحين عودته إلى البلاد”.
ووفقاً لـ”يديعوت”، سيزور “ليبرمان كل من روندا وتنزانيا وزمبابوي، بهدف عقد سلسلة لقاءات أمنية وعسكرية مع رؤساء ووزراء الجيش بهذه الدول”.
يذكر أنه أدانت محاكم إسرائيلية في السنتين الأخيرتين عشرات الأعضاء والمقربين من حزب “يسرائيل بيتينو” وفي مقدمتهم نائبة وزير الداخلية السابقة، فاينة كيرشنباوم، بالحصول على أموال من خزينة الدولة عن طريق تحويل ميزانيات غير قانونية، وفي التحقيقات التي أجرتها الشرطة في هذه القضية التي ارتبطت بحزب “يسرائيل بيتينو”، لم يتم استدعاء زعيم هذا الحزب ووزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان لأن العديد من المشتبهين والمتهمين فيهما ينتمون إلى الدائرة الداخلية المقربة منه وغالباً ما كانوا يذكرون اسمه، ولكن بكنية، مثل “المدير” و”الذقن”، كأنها “أسماء كود” تشير إليه.
ارتفع الدين العام الأمريكي إلى 21 تريليوناً و13 مليار دولار، وذلك للمرة الأولى بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، في حين تراجعت استثمارات دول مجلس التعاون بالسندات الأمريكية.
وبهذا، زاد حجم دَين الولايات المتحدة بنحو تريليون دولار في أول عام من حكم الرئيس دونالد ترامب، وخلال فترة الرئيس السابق، باراك أوباما، ارتفع الدين بنحو 9.3 تريليونات دولار بسبب شراء حصص في شركات كبرى لمنعها من الانهيار.
ويؤثر ارتفاع الديون في جاذبية السندات الأمريكية، أهم أدوات تمويل العجز في ميزانيات الولايات المتحدة فيما أقر ترامب، في وقت سابق، قانون الضرائب الأمريكي الجديد، وتضمن تخفيضات واسعة لفائدة الشركات والأفراد.
وبحسب مسح لوكالة الأناضول، استناداً إلى بيانات وزارة الخزانة الأمريكية الصادرة، فقد بلغت استثمارات دول مجلس التعاون من أذون وسندات الخزانة الأمريكية 254.4 مليار دولار في ديسمبر الماضي.
يأتي ذلك وسط محاولات من الرئيس دونالد ترامب لتوثيق علاقات مع بعض الدول العربية الغنية كالسعودية في محاولة لسد الثغرات المالية التي ظهرت خلال فترة ولايته.
تنوعت أساليب البحث عن السعادة من شخص لآخر مع التطور الكبير الذي يشهده العصر الحالي، حتى أصبح هناك ما يسمى باليوم العالمي للسعادة في 20 آذار، حتى جاءت دراسة حديثة توصلت إلى نتيجة قد تكون نوعاً ما مفاجئة للبعض.
إذ لفتت دراسة أمريكية إلى أن من يسعى بشكل حثيث وراء السعادة لن يُصبح بالضرورة أكثر سعادة، لأنه يشكو باستمرار من فقدان الوقت، وفق ما أشارت إليه دورية “فيزيكونوميك بولوتين أند ريفيو”، بعد أن أجرى باحثون من جامعة روتغرز وجامعة تورونتو في أونتاريو، 4 استطلاعات عبر الانترنت، شملت كل منها ما يتراوح بين 100 و300 فرد.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الذين يبذلون الكثير من الجهد في القيام بأمور متنوعة للغاية، بغرض أن يصبحوا أكثر سعادة ينزلقون في الغالب في دوامة سلبية، يخرجون منها أقل رضى عن حالهم عن ذي قبل.
ورصد أن الأفراد الذين يرون أن البحث عن السعادة يتطلب انخراطاً شخصياً في القيام بأمور متعددة، يشكون من فقدان الوقت على وجه الخصوص، وفي المقابل، رصد الباحثون أن مجموعة الاختبار التي تعتبر نفسها سعيدة فعلاً ينتابها على نحو أقل الشعور بأن الوقت يهرب منها.
أعلنت وحدات الحماية الكردية المنسحبة من مدينة عفرين أنها ستعمد إلى خوض معارك “الكر والفر”، في محاربتها للجانب والتركي وفصائل المعارضة.
في ضوء ذلك، قال عضو المجلس التنفيذي لمدينة عفرين عثمان شيخ عيسى في بيان: “إن قواتنا تتواجد في كل مكان من جغرافية عفرين، وسنقاوم العدوان التركي ومرتزقته حتى الرمق الأخير” على حد قوله.
وأضاف عيسى: “إن إعلان النصر من قبل أردوغان وأزلامه، لن يكن إلّا ذر الرماد في عيون الرأي العام التركي والعالمي”، متابعاً: “ستتحول قواتنا في كل المناطق إلى كابوس مستمر يلاحق الأتراك”.
وأشار عيسى إلى أن المقاتلين الكرد أبدوا صمود في القتال، إلّا أنهم قرروا إجلاء المدنيين من عفرين لتجنب الكوارث الإنسانية التي تحصد أرواح الآلاف.
وكانت القوات التركية أعلنت عن عملية عسكرية واسعة بمسمى “غصن الزيتون” ضد المقاتلين الكرد بمدينة عفرين، مستهدفة بذلك عشرات القرى والمناطق السكنية في المدينة، الأمر الذي أودى بحياة عشرات المدنيين، جلّهم من الأطفال والنساء.
أكدت وكالات الأنباء العالمية أن عدد من مقاتلي الفصائل المدعومة تركياً سرقوا المحال التجارية في عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعدما أعلنت القوات التركية عن احتلال بلدة عفرين ورفع علم بلادهم فيها.
وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن مراسليها شاهدوا مقاتلين من الفصائل السورية المدعومين تركياً يُخرجون من المحال والمطاعم والمنازل مواد غذائية وأجهزة الكترونية وسلعاً أخرى، ونقلوها في سيارات وشاحنات صغيرة إلى خارج المدينة، الأمر الذي أكده “المرصد السوري المعارض”.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن أحد المدنيين قوله: “عمد بعض المقاتلين إلى إحراق أحد متاجر المشروبات الكحولية، كما أقدموا على تدمير تمثال كاوا الحداد”.
وأضاف “جرى نهب الآليات والمنازل والأدوات الزراعية، حيث تكرر هذا الأمر في القرى والبلدات التي سيطروا عليها سابقاً في منطقة عفرين”.
وذلك بعدما دخل القوات إلى عفرين بصيحات “الله أكبر” ما تسبب بذعر بين المدنيين، حيث أكد “فرانس برس” أن أهالي المدينة لجأوا إلى الأقبية والملاجئ خوفاً من الرصاص والقذائف التركية.
وشهدت مدينة عفرين حركة نزوح كبيرة نتيجة استهدافهم بالقذائف والصواريخ التركية، إضافة إلى استهداف البنى التحتية، حيث استهدفت تركيا محطة المياه الرئيسية لمدينة عفرين ما أدى إلى انقطاع المياه عن المدينة، كما استهدفوا المدارس ومشفى عفرين ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

نهب المحتل التجارية في عفرين
وفي السياق ذاته أكد الأكراد أنهم سيعملون على استعادة تلك المنطقة، حيث صرحت الإدارة الذاتية الكردية لعفرين أن “قواتنا تتواجد في كل مكان من جغرافيا عفرين، وستقوم هذه القوات بضرب مواقع العدوان التركي ومرتزقته في كل فرصة”.
وأسفر الهجوم التركي خلال نحو شهرين عن مقتل أكثر من 1500 مقاتل كردي، وفق المرصد السوري الذي أوضح أن “غالبيتهم قتلوا في غارات وقصف مدفعي للقوات التركية”.
وأشارت الإحصائيات إلى أن عملية “غصن الزيتون” التركية أودت بحياة مئات المدنيين، ودمرت منازلهم ومحالهم التجارية وهجرتهم من بيوتهم.