تناولت صحيفة “التايمز” البريطانية اليوم، مقالاً للكاتب بل ترو بعنوان “المواجهة مع حلفاء الناتو تلوح بعد سيطرة تركيا على عفرين”.

وقال ترو في تقريره: “إن القوات المدعومة من تركيا اجتاحت وسط بلدة عفرين أمس، ما يزيد من احتمال شن القوات التركية هجمات على القوات الكردية في شمال سوريا، حيث تدعمهم القوى الغربية”.

وأضاف في تقريره أنه “بعد انتزاع السيطرة على البلدة من القوات الكردية بعد شهرين من التقدم داخل سوريا، تعهدت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتحرك للسيطرة على مناطق ما زالت تسيطر عليها القوات الكردية غربي نهر الفرات، حيث تدعمهم الولايات المتحدة وغيرها من حلفاء الناتو”.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن “القوات الأمريكية، كانت في السابق متمركزة في البلدة ذات الأهمية الاستراتيجية وقد تواجه مواجهة مباشرة مع القوات التركية، إذا أمرت أنقرة قواتها بالتقدم”.

وختم ترو تقريره مبيناً أن “الصراع في عفرين وضع تركيا في مواجهة الولايات المتحدة، ما يزيد من تعقيد الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من 7 سنوات” على حد تعبيره.

وكانت القوات التركية والفصائل الموالية لها سيطرت يوم أمس، على مدينة عفرين الواقعة شمالي سوريا، حيث شهدت المدينة حركة نزوح لآلاف المدنيين من منازلهم نتيجة القصف التركي على مناطقهم.

يشار إلى أن هذا التطور في معركة “غصن الزيتون” التركية يتزامن مع الحديث عن  الاتفاق التركي-الأمريكي حول منبج، حيث وافقت القوات الأمريكية على إخراج الأكراد من منبج لصالح تركيا.

#دمشق وريفها:

• القوات السورية تستعيد السيطرة على بلدتي “كفربطنا وسقبا” في الغوطة الشرقية لدمشق بعد معارك عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة وفيلق الرحمن”.
• أصيب مدني إثر استمرار استهداف الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بقذائف الهاون أحياء العاصمة دمشق وضواحيها.
• استمرار خروج المدنيين من أماكن سيطرة “جبهة النصرة” وحلفائها في الغوطة الشرقية ليصل عددهم إلى 73 الفاً.

#حلب وريفها:

• فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً تسيطر على مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي بعد انسحاب الوحدات الكردية منها وترفع العلم التركي في ساحتها الرئيسية.

#حمص وريفها:

• القوات السورية تصد هجوماً عنيفاً لمسلحي تنظيم “داعش” على “المحطة الثانية” شمال شرق حمص.

يمتلك موقع “فايسبوك” مزايا عديدة، السليبة منها والإيجابية، وإحدى المزايا السلبية هي أنه يمكنك تسجيل الوصول من موقعك الحالي، مما يسمح لأصدقائك وعائلتك بمعرفة مكانك أو مكان وجودك، ويمكنك أيضاً استخدام “فايسبوك” لإخبار أصدقائك بمعرفة مكانك الآن باستخدام ميزة الأصدقاء القريبين.

وإذا كنت تأخذ تلك المزايا في عين الاعتبار، فسوف تدرك أن “فايسبوك” يتتبع كل حركة تقوم بها، وكما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخراً، فإنه يتم استخدام هذه البيانات لأكثر من مجرد مساعدتك في الاتصال بأصدقائك، وإذا كنت لا تشعر بالراحة في مشاركة كل تحركاتك مع الموقع، فيمكنك حماية خصوصيتك وتعطيل تتبع الموقع.

كيفية إيقاف فيسبوك من تتبع موقعك على أجهزة آيفون وآيباد:

• شغّل تطبيق الإعدادات على جهاز آيفون أو آيباد.
• اضغط على الخصوصية.
• انقر على خدمات الموقع.
• اضغط على فايسبوك.
• انقر على أبداً.

بعد قيامك بهذه الخطوات لن يكون لدى فايسبوك أي قدرة لتتبع المواقع.

استعادت القوات السورية السيطرة على بلدتي “سقبا وكفربطنا” في الغوطة الشرقية لدمشق بعد معارك عنيفة مع “جبهة النصرة وفيلق الرحمن”.

وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع معارك القوات السورية على أطراف كفربطنا في الغوطة الشرقية، هاجم أهالي البلدة مقرات “النصرة والفيلق” داخلها ونجحت في طرد بعضهم باتجاه بلدات حزة وعين ترما،  الأمر الذي سبب في تسهيل دخول القوات السورية إلى كفربطنا.

وبعد سقبا وكفربطنا، تكون القوات السورية قد استعادت السيطرة على 80% من المناطق التي كانت تخضع لسيطرة “النصرة” وحلفائها في الغوطة الشرقية منذ بداية العمليات العسكرية، لتبقى مدينتي دوما وحرستا ومناطق عين ترما وحزة وزملكا وعربين وجوبر تحت سيطرة الفصائل المعارضة.

وفي الوقت ذاته، أعلن الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن” المتحالف مع “جبهة النصرة” عن استعداده للتفاوض مع وفد الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات وإجلاء الحالات الطبية العاجلة.

وتحدث الناطق بأن المفاوضات لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم، الأمر الذي نفاه مدير “المرصد السوري” المعارض رامي عبد الرحمن، متهماً الفيلق بمسؤوليته عن وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين جراء تعنت قيادته ورفضها لأي مفاوضات ومنع المدنيين من الخروج، مؤكداً تبعية الفيلق في هذه المعركة لتركيا خدمةً لمصالحها بمعركة عفرين.

وكانت الحكومة السورية بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري قد هيأت عدداً من المعابر لتأمين خروج المدنيين من مناطق سيطرة “النصرة” وحلفائها، وقد خرج أكثر من 73 ألف مدني، بحسب مركز المصالحة الروسي.

أفاد “مدير المرصد السوري المعارض”، “رامي عبد الرحمن” بأن “فيلق الرحمن” كان السبب في سقوط ضحايا مدنيين في غوطة الشرقية نتيجة تأخره في الدخول بمفاوضات ريثما يتلقى الأوامر من الرئيس التركي، والتي تلقاها اليوم بعد سيطرة القوات التركية بمشاركة فصائل المعارضة على مدينة عفرين السورية.

وقام “مدير المرصد” بمقارنة بين “الفيلق” و”جيش الإسلام” الذي دخل بمفاوضات مباشرة عندما رأى بأن الأمور العسكرية أصبحت محسومة لصالح القوات السورية.

حيث قال مدير “المرصد المعارض”: “على المتحدث باسم فيلق الرحمن أن يخرج ويخبر المدنيين ماذا حدث في الكواليس”.

كلام مدير المرصد يؤكده عدم قبول “الفيلق” بالدخول في مفاوضات مباشرة حتى إعلان أردوغان السيطرة على عفرين الأمر الذي دفع ثمنه المدنيين الذين يحتجزهم “الفيلق” في المناطق الآمنة ويمنعهم من الخروج عبر المعابر الآمنة.

حيث عبر “رامي عبد الرحمن” عن ذلك بقوله: “إن كان فيلق الرحمن يفاوض روسيا ويعقد اتفاقيات معها، فعليه أن يخبرنا لماذا جلب كل هذه الويلات للمدنيين في الغوطة الشرقية بأكاذيبه عن الصمود”.

يذكر أن “فيلق الرحمن” كان قد استهدف العاصمة دمشق بمئات قذائف الهاون والتي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، ما أظهر حالة من البتزاز السياسي لصالح قطر وتركيا من خلال استهداف العاصمة.

أعلن فصيل “جيش تحرير الشام” اليوم الأحد، عن إطلاق عملية عسكرية ضد القوات السورية في منطقة القلمون الشرقي التي تبعد75 كم شمال شرق العاصمة السورية دمشق.

وقال عضو المكتب الإعلامي لـ”جيش تحرير الشام” بتصريح لموقع “سمارت” المعارض: “إن المعركة نصرة للغوطة الشرقية”، لافتاً إلى أن العملية تأخرت حتى الآن بسبب رفض بعض الفصائل في المنطقة المشاركة حيث بدؤوها بمفردهم.

ودارت اشتباكات عنيفة قرب جبل “المحسا”، دون أن تتمكن القوات المهاجمة من تحقيق أي تقدم بري.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه القوات السورية عمليتها العسكرية في غوطة دمشق الشرقية متمكنة من استعادة السيطرة على أكثر من 80% من المساحة التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة وسط حديث عن بدء المفاوضات لإخراج فصيل “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” من المناطق التي باتوا محاصرين بداخلها.

يبدو أن أمريكا مصرة على أسلوب التهديد بشأن الضربة العسكرية على سوريا بحجة استخدام القوات السورية للأسلحة الكيميائية، بالرغم من اكتشاف القوات السورية لمعامل الأسلحة الكيميائية في المناطق التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة قبل دخول القوات إليها، لكن المحللين في الصحف ووسائل الإعلام أشارت إلى أن هذه الضربة نتيجة التوسع الذي تبديه روسيا في سوريا والشرق الأوسط.

فورد في صحيفة”هسبرس” المغربية الإلكترونية:

“ضمن قائمة الخاسرين من الحرب السورية، هناك المعارضة السورية، التي فشلت في توحيد صفوفها، ممّا جعلها تتحوّل إلى معارضات متعددة، خاصة مع انتساب جماعات متطرفة إليها، غالبيتها ترتبط بمرجعيات دينية، ومنها من هو مصنّف في قوائم للإرهاب أمَّا اليوم، وبالنظر إلى واقع الميدان، يبدو أن الحكومة السورية في أفضل حالاتها منذ بداية الأزمة”.

وقالت صحيفة “المستقبل” اللبنانية:

“الوضع السوري يبقى منفجراً، ذلك أن العملية السياسية غير ناضجة، وتحتاج لإنجازها إلى تقاسم النفوذ بين القوى العظمى على حساب دمار سوريا والشعب السوري، فالحل السياسي بعيد، وواشنطن وموسكو لم تتوصلا بعد إلى نقاط مشتركة تؤدي إلى هدنة واستقرار، تمهيداً للحل”.

وفي  “رأي اليوم” جاء:

“الدخول الروسي بزخمه إلى سوريا والذي قرأته أمريكا خطأ على أنه من قبيل الدفاع عن مصالحها، كان في الواقع عملاً استراتيجياً لا يخضع لميزان الكلفه ولا للمقايضه بالقرم وغيره، ترجمت من خلاله روسيا للجميع عودة العالم للقطبية الثنائية عن تصميم واقتدار، وحينما اكتشفت أمريكا ذلك وبأنها لم تعد قادره على فرض إرادتها ومخططها في سوريا على مقاسها كي تبدأ بالمشروع الصهيوني في تصفية القضية الفلسطينية، غيرت مسار مخططها ليصبح حسمه سابقاً في التوقيت لحسم الوضع في سوريا ومرتبطاً بنفس الوقت ببقاء الفوضى والاقتتال فيها واستغلال الظرف العربي”.